أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل خطتها الأمنية التي نفذت ،خلال الأيام الماضية، في مختلف المحافظات السورية بمناسبة الذكرى السنوية للتحرير، حيث بلغ عدد عناصر قوى الأمن المنتشرين في عموم البلاد 38,170 عنصرًا.
وذكرت الوزارة أن هذا الانتشار جرى وفق خطة مدروسة راعت الكثافة السكانية والطبيعة الجغرافية لكل محافظة، إذ تم توزيع 14 ألف عنصر في دمشق وريفها، و6,500 عنصر في محافظة حمص، و5 آلاف عنصر في حلب وريفها، و2,250 عنصرًا في حماة، و1,780 عنصرًا في منطقة البادية، و1,430 عنصرًا في طرطوس، و365 عنصرًا في القنيطرة.
كما شمل التوزيع 1,300 عنصر في إدلب، و1,250 عنصرًا في دير الزور، و1,245 عنصرًا في اللاذقية، و810 عناصر في السويداء، و640 عنصرًا في الرقة، و600 عنصر في درعا.
وقالت وزارة الداخلية إن الخطة الأمنية تضمنت أيضًا إحداث 572 نقطة أمنية في مختلف المحافظات، إضافة إلى تأمين جميع المداخل والمخارج الرئيسية للمدن ومناطق التجمع.
وبينت أن عدد النقاط بلغ 168 نقطة في دمشق وريفها، و125 نقطة في حماة، و103 نقاط في البادية، و80 نقطة في حلب وريفها، و38 نقطة في طرطوس، و36 نقطة في اللاذقية، و30 نقطة في درعا، في حين تم إحداث 29 نقطة في حمص، و11 نقطة في كل من القنيطرة والسويداء، و7 نقاط في دير الزور، ونقطة واحدة في كل من إدلب والرقة.
وأوضحت الوزارة أن عدد المشاركين في الاحتفالات تجاوز 5,302,500 محتفل في عموم المحافظات، حيث سُجّل أكثر من مليوني محتفل في دمشق وريفها، وأكثر من مليون محتفل في حمص، وأكثر من 800 ألف محتفل في حلب وريفها، وأكثر من 700 ألف محتفل في حماة، وأكثر من 500 ألف محتفل في إدلب، وأكثر من 160 ألف محتفل في دير الزور.
كما قُدّر عدد المحتفلين بـ أكثر من 60 ألفًا في طرطوس، وأكثر من 50 ألفًا في اللاذقية، وأكثر من 12 ألفًا في البادية، وأكثر من 10 آلاف في درعا، وأكثر من 8 آلاف في القنيطرة، وأكثر من ألفي محتفل في الرقة، مشيرة إلى أن الاحتفالية الرئيسية أقيمت في محافظة درعا بساحة الأمويين.
وبينت وزارة الداخلية أنها رصدت خلال الفعاليات عددًا من الحوادث والتجاوزات الأمنية المحدودة في بعض المحافظات، تمثلت بضبط مستودع لطائرات مسيّرة انتحارية في ريف دمشق، والعثور على عبوة ناسفة في ساحة الكرامة بجرمانا، وضبط ألغام أرضية وعبوات ناسفة في ريف اللاذقية وطرطوس.
كما سجل حالات إطلاق نار متفرقة، أبرزها في محافظة حماة حيث بلغ عدد البلاغات 70 بلاغًا، جرى على إثرها مصادرة 90 قطعة سلاح واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إضافة إلى توقيف عدد من المتورطين في قضايا سرقة واعتداءات محدودة في محافظات أخرى.
وأكدت وزارة الداخلية في ختام بيانها أن الخطة الأمنية حققت أهدافها في تأمين الاحتفالات وضمان سلامة المواطنين، مشددة على استمرار الجاهزية الأمنية والتعامل الحازم مع أي خرق يمسّ الأمن والاستقرار.
