Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجلس محافظة ريف دمشق يدعو مجلس الأمن إلى لجم نظام بشار الأسد

جاء في بيان المجلس أن عشرات المناشدات والاستغاثات من الغوطة الشرقية لم تجد آذاناً صاغية لدى المجتمع الدولي

وكالات - SY24

دعا مجلس محافظة ريف دمشق في بيانٍ له يوم أمس الخميس، الدول المجتمعة في مجلس الأمن للتحرك حيال الوضع الإنساني المتردي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ووضع حدٍ لقصف نظام الأسد على المدنيين.

وجاء في بيان المجلس أن عشرات المناشدات والاستغاثات من الغوطة الشرقية لم تجد آذاناً صاغية لدى المجتمع الدولي للتدخل في منع المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بدعم روسي، بحق المدنيين في الغوطة الشرقية.

وتوجه مجلس المحافظة إلى مجلس الأمن الدولي الذي يناقش الوضع الإنساني المتردي في الغوطة الشرقية قائلاً: “نتمنى أن لا يكون مصير هذه الرسالة كسابقاتها”، مضيفاً: “نرسل لكم هذه الرسالة ومازال الطيران الروسي وطيران نظام الأسد يلقي حممه فوق رؤوسنا بدون تمييز وبشكل عشوائي”.

وطالب المجلس بوقف القصف وحماية المدنيين وفك الحصار عن المنطقة، وقال في بيانه إننا “لا نتطلع فقط إلى إقرار هدنة لمدة شهر في الغوطة الشرقية من قبل المجتمعين، إنما نتطلع أن يقوم مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية لمنع استمرار المجازر الإنسانية في حق المدنيين في الغوطة الشرقية، وفك الحصار عنها”.

واعتبر المجلس أن من حق السوريين على هذه المنظمة الدولية أن تتدخل لحمايتهم من جرائم الإبادة التي يمارسها نظام الأسد بحق المدنيين، والتي استخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليًا ومنها غاز الكلور السام والقنابل العنقودية والنابالم الحارق.

وأشار البيان إلى أن النظام وحلفاءه صعّدوا في الفترة الأخيرة وتيرة القصف الجوي على الغوطة الشرقية بشكل هستيري وغير مسبوق، مستغلاً تقاعس المجتمع الدولي عن لجم آلة الإجرام لنظام الأسد.

وكان التصعيد الأخير لقوات النظام قد تسبب بقتل مئات الضحايا والجرحى وتشريد آلاف العائلات، ما دفع بمديرية الصحة في دمشق وريفها بالعملية التعليمية بمراحلها، حيث يستهدف القصف المدنيين الآمنين وبشكل مباشر النقاط الطبية والمدارس.