طلب “إيمانويل ماكرون” الرئيس الفرنسي من نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الجمعة (9 شباط/فبراير)، القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف النظام السوري التدهور غير المحتمل للوضع الإنساني.
وقال “قصر الإليزيه” في بيان، إن “الرئيس ماكرون أعرب عن قلقه حيال المؤشرات التي تتحدث عن إمكان استخدام الكلور عدة مرات ضد السكان المدنيين في سوريا في الأسابيع الأخيرة”، وذلك خلال اتصال هاتفي مع بوتين، في إطار التحضير لزيارة روسيا في مايو المقبل.
وأكد البيان أن “ماكرون شدد على أن لا تراجع إزاء تصميم فرنسا على التصدي للإفلات من العقاب في شأن استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأعلن الرئيس الفرنسي في وقت سابق، أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا سيدفع فرنسا للرد فوراً”.
