اعترضت قوات النظام آخر قافلة للمهجرين من الجنوب السوري، يوم السبت، وذلك بعد خروجها من منطقة “الجيدور” في ريف درعا، نحو الشمال السوري، واحتجزت قوات النظام القافلة التي تضم الرافضين للتسوية مع النظام، عدة ساعات بعد توقيفهم على أحد الحواجز العسكرية في منطقة “القنية”.
واستمرت فترة احتجاز القافلة مدة تجاوزت النصف ساعة، حتى وصول إحدى السيارات إلى الحاجز، ويوجد بينهم شخص ملثم.
وتمكن موقع SY24 من التواصل من أحد الأشخاص الذين كانوا ضمن القافلة، حيث قال الشاهد “أبو عمر” إن “حاجز النظام استدعى أحد الملثمين إلى الحاجز، ورافق عناصر النظام خلال تفتيش القافلة، وأشار إلى عدة أشخاص قام بعدها عناصر النظام بإنزالهم من القافلة واعتقالهم وإعطاء القافلة الأمر بالتحرك”.
وأكد “أبو عمر”، أن “عدد المحتجزين من قافلة المهجرين لدى النظام، بلغ نحو 10، وعرف منهم (أكرم سعدين البريدي – مصطفى اللاذقاني -محمد الفؤاد البريدي – وجيه الجوبراني)”، مشيراً إلى أن “معظم المعتقلين من سكان منطقة حوض اليرموك، وبعضهم كان يعمل مع لواء شهداء اليرموك قبل مبايعته لداعش”.
وكانت قوات النظام قد اعتقلت قبل أيام عدداً من الأمراء والعناصر ممن كانوا داخل منطقة حوض اليرموك، في حين سلم بعض العناصر أنفسهم لقوات النظام، بعد فقدانهم الأمل في الهرب من المنطقة.
