اتهم فنانون سوريون ضابطاً من قوات النظام السوري، بالوقوف وراء الشائعات التي تناقلتها وسائل إعلام موالية، حول إلقاء “إدارة الإتجار بالبشر” في وزارة الداخلية القبض على شبكة تعمل في ترويج الدعارة، ومن بينهم فنانات وفنانين.
وقال الممثل السوري “يزن السيد” وهو أحد المتهمين في القضية، إن “ضابطاً من النظام يقف وراء الشائعة القذرة التي تفيد بتورطه في قضايا أخلاقية”، مشيراً إلى “وجود وسيط على علاقة بالضابط، يقوم بالاتصال مع شخصيات فنية ويبلغهم بورود أسمائهم في قضايا الآداب، ويطلب منهم مبالغ مالية لقاء شطبها”.
كما أكدت خبيرة التجميل “لمى الرهونجي”، أن “العصابة المؤلفة من ضابط برتبة عقيد في الأمن الجنائي ووسيط يعمل كمدرب رياضي وشرطي، هي من تقف وراء الشائعة” التي طالتها أيضاً، موضحة أنها “تحمل المسولية كاملة لجميع صفحات التواصل الاجتماعي بسبب التعليقات التي يتم ذكر اسمها فيها”.
يذكر أن إعلام النظام أعلن مؤخراً عن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على شبكة لـ “تبادُل الزوجات” في العاصمة السورية دمشق، مؤكدةً أن القانون السوري لا يعتبرها جريمة كونها تحدث للمرة الأولى في البلاد.
