Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حملة للتضامن مع النازحين والمهجرين في مخيمات الشمال السوري

خاص - SY24

بدأت فعاليات يوم “التضامن مع أهلنا في مخيمات الداخل السوري”، حيث يقطن مئات الآلاف داخل خيام مهترئة في تجمعات سكنية عشوائية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، ويعانون من نقص كبير في الخدمات من مياه الشرب والصرف الصحي والطرقات والتي تشكل عائقاً كبيراً أمام إتاحة فرص التعليم لعدد كبير من الأطفال.

وأكد الأستاذ ” محمد كنجو ” نائب رئيس لجنة إعادة الإستقرار لــ “شهم آرفاد” مراسل منصة SY24، إن “هذه السنة هي الثامنة على التوالي التي يعاني فيها المهجرون من مختلف المدن والقرى السورية في المخيمات المنتشرة من إدلب شمالاً حتى الباب شرقاً، والتي شهدت مؤخراً فياضانات وسيول تسبب بدمار عشرات الخيام وأضرار مادية كبيرة”.

كما نقل المراسل عن الآنسة “عليا أحمد” منسقة الحملة، قولها: “أطلقنا هذه الحملة بالتعاون مع مجموعة من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة لقنوات ووكالات إعلامية لتسليط الضوء على معاناة أهلنا في المخيمات وإيصال صوتهم للمنظمات الإنسانية والإغاثية لضرورة وجود حل جذري والتدخل لإنقاذهم من الوضع الكارثي الذي يعيشونه”.

وأكد مراسلنا، “المشاركة في هذه الحملة لنقل جزء من حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها المهجرون في فصل الشتاء والتركيز على الاحتياجات الأساسية ليعيش أهلنا بعزة وكرامة داخل المخيمات التي لا ترتقي إلى مستوى الحياة الإنسانية”.

يذكر أن العديد من المهجرين والنازحين، أكدوا أن الحل الأنسب لمشاكلهم ومعاناتهم ان يعودوا إلى قراهم وبلداتهم التي هجروا منها قسرياً.