Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مفوضية اللاجئين تنفي ادعاءات الجزائر بترحيل مقاتلين من الجيش الحر

وكالات - SY24

ادعت السلطات الجزائرية أن السوريين الذين رحَّلتهم في وقتٍ سابقٍ هم مقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر وصلوا بطريقة غير شرعية إلى الجزائر عَبْر الحدود الجنوبية، فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: إن بعض هؤلاء لاجئون تقطَّعت بهم السُّبُل في الصحراء، وليسوا كما قالت الجزائر.

وقال مدير مركز العمليات بوزارة الداخلية والمكلف بملف الهجرة، حسان قاسيمي: “هناك معلومات مغلوطة وزائفة تماماً وهي غير مطابقة للواقع، لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلا أنهم ليسوا كذلك، لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطةٍ لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب”.

من جهتها، أكدت مفوضية اللاجئين أن هؤلاء المهاجرين هم “حوالي 120 سورياً وفلسطينياً ويمنياً” كانوا “محتجزين في مركز تمنراست في جنوب الجزائر، قبل أن يتم اقتيادهم إلى مكان قريب من معبر عين قزام الحدودي في 26 ديسمبر/كانون الأول”.

وأكدت أن مئة شخص من بين هؤلاء كانوا قد نُقلوا باتجاه الحدود، وفُقد أثرهم في حين أن العشرين الباقين عالقون حالياً في الصحراء قرب معبر عين قزام، موضحةً أنهم “فروا من الصراع والاضطهاد، أو يقولون إنهم يحاولون التماس حماية دولية في الجزائر”.

وأشارت إلى أن “عشرين فرداً من هذه المجموعة ما زالوا عالقين في الصحراء على بعد ثلاثة كيلومترات من موقع عين قزام الحدودي؛ حيث باتوا عرضة للخطر، والمئة فرد الآخرون الذين نقلوا إلى الحدود لا يُعْرَف مكانهم”؛ حيث يمثل الوضع “ضرورة إنسانية مُلِحَّة”.

يُذكر أنه يوجد في الجزائر عشرات آلاف السوريين كلاجئين قَدِم كثير منهم عَبْر الجنوب الصحراوي من النيجر.