أعلن عبد الله الحمصي، وهو شخصية سورية رشح نفسه لرئاسة سوريا عام 2021 بعد انتهاء المدة الرئاسية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، عن استقالته من الترشح لرئاسة سوريا.
وقال الحمصي عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي :”لم يبقى جرم في العالم ولا تهمة لم يحملها الشعب السوري إلي من اليوم الذي اعلنت فيه أني سأكون رئيس سوريا المقبل، وقمت بعمل فيدوهات ومشاريع مستقبلية لسوريا المستقبل كلفتني مئات الآلاف من الدولارات، كنت أنا وأولادي الصغار أولى بها
اتهموني بكل شي، وكأنني أنا من سرق ودمر سوريا وقتل وشرد، شعبها خلال الخمسين عاما الماضية”.
وأضاف، “بالنسبة للموضوع السياسي وفيديوهات ومشاريع سوريا، اتهمت بأني أحلم ، مجنون ، خائن ، عميل ، مدعوم من الماسونية العالمية واليهود ، والأمريكان ، حرامي ، سراق ، محتال، تاجر مخدرات ، تاجر في الأعضاء البشرية، انهالت علي الشتائم من كل مكان”.
واستطرد: “كنت أعلم أن نسبة ٩٩% منكم يستهزئ مما أقوم به، وكنت أصبر وأتحمل وأتابع من أجل ال1% منكم فقط، حتى لا يفقدو الأمل لكني تعبت وتعذبت، إلى أن هداني الله اليوم وعلمت أني على خطأ، وإن شاء الله هذا آخر يوم لي بالسياسة، ومن اليوم ماعاد لي علاقة بشي، لا مستقبل سوريا ولا حاضرها، وسأعود إلى عملي ومستقبلي أنا فقط، وبالنسبة لموضوع المساعدات الإنسانية، اتهمت بأنني، متسلق، أصعد على حساب الفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين، متكبر، من أين لك هذا المال لتصرفه بهذا الشكل الكبير على الناس، إن شاء الله من اليوم لن أساعد أحد، لا في السر ولا في العلن حتى لو شاهدته يموت أمامي، أموالي أنا وأولادي أولى بها وما في حدا طلع بيستاهل، المهم الآن، عرفتم الآن لماذا تخلى عنكم الجميع وأنا واحد منهم”.
ويعرف الحمصي عن نفسه: عبد الله الحمصي صاحب مشروع سوريا 2021، ولدت في دمشق القديمة في حيّ “سأجعله مجهولاً حالياً” عام 1975 نشأت في بيتٍ دمشقيّ تقليديّ لأُسرَةٍ عربية دمشقيّة عريقة أصيلة أجدادي من كبار وجهاء مدينة دمشق العريقة منذ عام 1890 لأجدادي تاريخ عظيم في النضال والجهاد والتضحية وحب الوطن.
تنحدرُ عائلتي العريقة من أسرة عربيّة حجازية ويرجع نسب عائلتي القديم الى إلى عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، وهم أجداد سيدنا خالد ابن الوليد قدمنا الى مدينة حمص فأقام أجدادي فيها.
