منسقو استجابة سوريا يحذرون من عواقب إيقاف دعم القطاع الطبي

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا”، يوم الخميس، من العواقب الكارثية المترتبة على إيقاف الدعم المُقَدَّم للقطاع الطبي في الشمال السوري.

وذكر البيان الصادر عن الفريق، أن “الأحداث الميدانية الأخيرة الطارئة في الشمال السوري، أدت إلى إيقاف العديد من الجهات المانحة دعمها عن مديريات الصحة في حلب وإدلب وحماة”، مشيراً إلى أن “العمل ضمن المراكز والمشافي التابعة لها تحول إلى تطوعي”.

وعبر الفريق عن أسفه الشديد لتوقف الدعم من قبل الجهات المانحة، والتي ستؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 179 مركز طبي ومشفى وبنوك دم في المنطقة بشكل عام.

وأكد الفريق على تضامنه الكامل مع مديريات الصحة باعتبارها مؤسسات خدمية مدنية ومستقلة تقدم خدماتها لأكثر من 4.7 مليون نسمة منتشرين مناطق الشمال السوري.

كما طالب جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، بإعادة الدعم المقدم لتلك المؤسسات، نظراً للعواقب الكارثية وانتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة إيقاف الدعم.

يذكر أن الجهات المانحة التي تقدم الدعم للمؤسسات والمراكز الطبية أوقفت دعمها بشكل كامل عن القطاع الطبي، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على مساحات شاسعة في حلب وإدلب، وهيمنة حكومة الإنقاذ على جميع المؤسسات المدنية والخدمية.

مقالات ذات صلة