اعتمد النظام السوري على موظفين من “حزب البعث” لتوزيع مواد الغاز والمحروقات في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وذلك بغية إخضاع سكان المدينة.
وقال “قاسم الحوراني” وهو أحد سكان “نوى”، لـ SY24، إن “مادة الغاز يتم توزيعها بإشراف موظفون من حزب البعث ، ويقومون بتوزيعها على أقاربهم والمقربين من حكومة النظام”.
وأوضح خلال حديثه، أن “الكازيات في نوى تقوم بالتعاون مع ضباط النظام، ببيع نصف الكمية المخصصة للمدينة، للتجار في السوق الحرة وبأسعار عالية، ويتم تقاسم الأرباح بين ضباط النظام وأصحاب الكازيات”.
وأكدت مصادر خاصة، أن “نصف سكان المدينة لم يتسلموا بعد حصصهم من البطاقة الذكية التي أطلقها النظام في مناطق سيطرته”، مشيرةً إلى أن “سعر أسطوانة الغاز تجاوز الـ 10 آلاف ليرة سورية، بينما بلغ سعر ليتر المازوت 350 ليرة”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة اقتصادية، فقدت خلالها الأسواق مواد الغاز والمازوت وحليب الأطفال، الأمر الذي تسبب بحالة من الغضب لدى السكان والموالين للنظام.








