أسفر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في ريف درعا الشرقي، عن مقتل “نزيه علي الحريري” وهو أحد المزارعين في بلدة علما، وذلك أثناء تواجده في أرضه التي كان يعمل بها وقتل على الفور نتيجة الانفجار.
وعلمت منصة SY24 من مصادرها في حوض اليرموك، أن “الأهالي عثروا يوم الثلاثاء على عبوة ناسفة بجانب أحد المنازل المسكونة في قرية عين ذكر، التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها، حيث استدعى سكان المنزل أحد عناصر النظام ليقوم بنزعه وإتلافه دون تسجيل وقوع ضحايا”.
ألغام النظام وداعش، التي انتشرت بكثرة في معظم أرياف درعا، لازالت تشكل خطراً كبيراً على حياة سكان قرى وبلدات درعا، لا سيما بعد تجاهل فرق الهندسة التابعة لقوات النظام لنداءات الأهالي وتمشيط القرى والمواقع التي كانت تعد ساحات للقتال، وغالبا ما تتسبب بقايا تلك المخلفات في وقوع ضحايا من المدنيين.
يذكر أن أكثر من 20 شخصاً بينهم أطفال، وقعوا ضحية انفجار ألغام كانت مزروعة ضمن بلداتهم ومنازلهم منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا، وغالبيتهم في مناطق حوض اليرموك التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.








