أمهلت قوات النظام في نوى بريف درعا، عبر مكبرات في مساجد المدينة عن بدء التحاق المتخلفين والمنشقين عن جيش النظام، في موعد أقصاه اليوم الاثنين.
وقال أحد المنشقين في نوى، لـ SY24، إن “حالة من الخوف والإحباط تتوسط جموع المتخلفين، لا سيما أن مصيراً مجهولاً ينتظرهم والغالبية ترفض الالتحاق، كما أن المهلة التي تنتهي منتصف شباط قد تبدأ بعدها عمليات مداهمة لمنازل المطلوبين وهو ما لا نفضله”.
وفي ذات السياق ذكرت مصادر خاصة، أن “قوات النظام اعتقلت يوم السبت، اثنان من أبناء محافظة درعا أحدهم قيادي سابق في المعارضة، ويدعى عبد الرزاق عودات، وذلك أثناء عودته من العاصمة دمشق بعد محاولته زيارة أحد أقاربه المعتقلين في فرع المخابرات الجوية، وهو من حاملي بطاقة التسوية التي تسمح له بموجبها التنقل في درعا والخروج منها”.
وكانت قوات النظام قد اعتقلت عدداً من قيادات المعارضة سابقاً، ممن يحملون بطاقات التسوية وكان لهم الدور الأبرز في المفاوضات مع روسيا والتي انتهت بتسليم جميع المناطق للنظام في درعا والقنيطرة.








