تداولت وكالات إعلامية عالمية ومحلية العديد من الصور القاسية لمئات المدنيين بعد مغادرتهم المناطق التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة “داعش” في محافظة دير الزور.
ويأتي ذلك بعد خروج آلاف المدنيين من آخر مناطق سيطرة التنظيم، هربًا من المعارك بين “داعش” و “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف دير الزور الشرقي.
وتظهر الصور أعداد كبيرة من النساء والأطفال، جميعهم يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب وجودهم في مناطق صحراوية، حيث تقدر أعدادهم بأكثر من 40 ألف مدني، بحسب إحصائيات سابقة.
كما أبدى سوريون غضبهم من صورة التقطت لأحد عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” وهو يقف في مكان مرتفع والنساء تتجمع حوله للحصول على ربطة خبز بعد حصارهم لفترة طويلة، في مشهد يذكر بما حدث للمحاصرين في الغوطة الشرقية عقب خروجهم إلى مناطق سيطرة النظام.
حيث أجبر عضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، “محمد قبنض”، المحاصرين في الغوطة الشرقية خلال العملية العسكرية للنظام، على الهتاف لبشار الأسد، مقابل حصولهم على الماء.
[foogallery id=”29993”]