كشفت مصادر في حكومة النظام عن سيارات تقوم بتوزيع الأطفال أمام أبواب المطاعم في مدينة اللاذقية، بغية التسول.
وأكد “بشار دندش” مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة اللاذقية أن “الدوريات التابعة للمديرية شاهدت السيارات التي تقل الأطفال، إلا أنها لم تتمكن من إيقافها”، مشيراً إلى أن “المديرية قامت بتسجيل رقم السيارة وتعميمها”.
وضبطت الجهات المختصة خلال الأسبوع الماضي أكثر من 17 حالة تسول معظمها من النساء في مدينة اللاذقية، وفِي حال ثبوت امتهان التسول يحال المتسول إلى القضاء وتوجه له تهمة الاتجار بالبشر.
يذكر أن العائلة السورية تحتاج لمبلغ 300 ألف ليرة سورية شهرياً، وعدم توفر فرص العمل وارتفاع الأسعار وفقدان آلاف العائلات معيلها، أدت إلى انتشار الفقر بشكل كبير.