ادعت الخارجية الروسية نية من وصفتهم بـ “الإرهابيين” الموجودين في إدلب المبرم بشأنها اتفاق خفض التصعيد، محاولتهم لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخروفا”في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: إن التوترات حول منطقة خفض التصعيد لا تقلّ، ويعمل مسلحو “هيئة تحرير الشام” هناك على قصف المناطق السكنية المجاورة بشكل يومي ويحشدون قواتهم قرب خطوط التماس.
وأضافت أن موسكو قَلِقة بعد وُرود تقارير عن محاولات “الإرهابيين” باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، وأن مجموعة من الدفاع المدني زودت بعض المشافي بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تستخدم تلك الادعاءات إلى جانب الطائرات المسيرة التي تدعي أنها تستهدف قاعدة “حميميم” لتبرير هجمات النظام السوري ضدّ المدنيين مستقبلاً وللتغطية على المجازر التي ارتكبها سابقاً.
