أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن وفاة 29 طفلًا في الشمال السوري خلال الأسابيع الثمانية الماضية نتيجة البرد.
وقالت المنظمة في بيان لها، يوم الخميس الماضي، إن الأطفال لقوا حتفهم في مخيم الهول في الحسكة شمال شرقي سوريا، بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم، وأضافت أن نحو 32 ألف شخص يعيشون في المخيم في ظروف شتوية باردة دون خيام أو بطانيات تدفئة.
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق وقالت إن الوضع أصبح خطيرا بالنسبة لثلاثة وثلاثين ألف شخص يعيشون في برد قارس دون خيام أو أغطية أو تدفئة، وأضافت أن كثيرين ساروا لأيام بعد فرارهم من القتال في دير الزور.
وذكر المنظمة في بيان “كثيرون ممن وصلوا حديثا يعانون من سوء التغذية والإرهاق بعد سنوات عاشوها في ظروف بائسة تحت حكم تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام… العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دون وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة”.
وافتتحت وحدات الحماية YPG، مخيم الهول منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم الدولة “داعش” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة، حيث يستقبل بشكل شبه يومي عشرات العوائل النازحة من محافظة دير الزور، نتيجة المعارك التي تدور بين “قوات سوريا الديمقراطية” والتنظيم.








