حددت الدول العربية والأوروبية المُشارِكة في مؤتمر “بروكسل” حول سوريا شروطاً وضوابطَ لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني” في كلمة لها خلال الاجتماع: إن التوصل إلى حلّ سياسي في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة شرط مسبق للتطبيع مع النظام السوري، مشيرةً إلى أن الاتحاد سيواصل دَعْمه للدول المستضيفة للاجئين السوريين.
وأكد الأمين العامّ لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيظ” أن الحل السياسي وَفْقاً للقرارات الأممية ذات الصلة هو المخرج الوحيد للأزمة السورية، مضيفاً أن عودة النظام السوري إلى مجلس الجامعة تحتاج إلى توافُق عربي كامل وحتى هذه اللحظة هناك تحفُّظات حول ذلك.
من جانبه شدَّد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير” على ضرورة الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها وإخراج القوات الأجنبية منها، لافتاً إلى وجود مشاورات للوصول إلى نتيجة تضمن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر دبلوماسية كشفت عن تمسُّك الدول الأوروبية بضبط التطبيع مع النظام السوري وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ، إضافة إلى رَبْط المشاركة في إعادة إعمار سوريا بتحقيق تقدُّم في العملية السياسية.
