وكالات – SY24
تمتد أحلام الفتاة السورية بدور (17 عاما) إلى عنان السماء، فاللاجئة التي تعيش في مخيم لاجئين في الأردن تسعى جاهدة لتحقيق حلم كبير يراودها: العمل رائدة فضاء أو عالمة فلك.
عندما تشعر “بدور” بالحزن، تنظر إلى السماء، علها تستطيع الهرب من أهوال الأرض.
بدور، التي نشرت منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قصتها، تحاول تعلم المزيد عن علوم الفضاء. فهي تريد أن تصبح “شخصية استثنائية” تحقق إنجازات في علوم الفضاء مثل اكتشاف كواكب ومجرات جديدة.
وتريد الصعود إلى القمر لتكون أول امرأة سورية تنال هذا الحظ.
"I feel peace when I look up at the sky – it’s so beautiful. I was curious to learn more and that’s when my dream to become an astronomer started. I’d love to make a new astrological discovery." Bodoor, 17-year-old Syrian refugee in Jordan.#GenUnlimited via @UNICEF_uk pic.twitter.com/qtFMxK5bMG
— UNICEF (@UNICEF) January 5, 2019
وكتبت يونسيف في تغريدة أن “هذه الفتاة السورية مصممة على المشي على القمر، ورائدة الفضاء السابقة دوروثي تحييها”.
From Syria to the stars: this refugee girl is determined to walk on the moon. 👩🏽🚀 🚀#WomenInScience #GenUnlimited pic.twitter.com/HOv5995nYc
— UNICEF (@UNICEF) February 11, 2019
دوروثي ليندنبيرغر، رائدة الفضاء السابقة في وكالة “ناسا” الأميركية أرسلت لبدور رسالة تشجيع.
وكتبت في تغريدة ردا على يونيسف أن قصة بدور ألهمتها وشجعتها.
I am encouraged and inspired by Bodoor. Thank you, @UNICEF for helping her continue her education, far from her home. My hope is that peace will return, but in the meantime, we must take care of those caught in turmoil. My heart ♥️ goes out to all, especially the youth.
— Dorothy Metcalf-Lindenburger (@AstroDot) December 20, 2018
كانت ليندنبيرغر مثلها فتاة صغيرة تحلم بالسفر إلى الفضاء، ولم تعلم أن هذا الحلم ليس بعيد المنال، فقد تمكنت من تحقيقه على أرض الواقع.
رائدة الفضاء السابقة قالت لها في الرسالة إن الشرط الوحيد لتحقيق هذا الحلم هو أن “تبقى شغوفة وتواصل تعليمها”.
وشكرت ليندنبيرغر يونيسف على تقديمها المساعدة لبدور لتكمل تعليمها.
وتقول يونيسف إنها تبذل جهودا كبيرة لضمان حصول الأطفال في حالات الطوارئ على حقهم في التعليم.