تعرضت إحدى نقاط تمركز جيش النظام بالقرب من قرية صيصون في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، فجر اليوم الخميس، لهجوم مسلح من قبل مجهولين بعدة رشقات من أسلحة رشاشة، تبعها تبادل لإطلاق النار مع عناصر قوات النظام.
وتعتبر المنطقة التي دارت فيها الاشتباكات مناطق كانت خاضعة لسيطرة ما كان يعرف بـ “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم الدولة “داعش”، قبل أن تسيطر عليها قوات النظام في نهاية شهر آب من العام الماضي.
وكان الهجوم الذي وقع صباح اليوم الأول من نوعه في المنطقة التي سيطر عليها جيش النظام، ومشابه لعدة هجمات سابقة تعرضت له مواقع قوات النظام في شرق وشمال المحافظة من مجموعات أطلقت على نفسها اسم “المقاومة الشعبية”.
ورجحت مصادر مطلعة على الأحداث الجارية في المحافظة، أن يكون الهجوم له صلة بعناصر لها ارتباط سابق بجيش خالد، لا سيما أن المنطقة كانت تخلو من المعارضة السورية وخاضعة كلياً للتنظيم منذ عام 2014″.








