أُصيب أكثر من خمسة مدنيين، مساء يوم الثلاثاء، جراء قصف بالقنابل العنقودية من قبل قوات النظام السوري على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وقال مراسلنا، إن “جيش النظام استهدف منازل المدنيين في بلدة جرجناز بقذائف المدفعية، بينما استهدف بصواريخ شديدة الانفجار قرية تل السلطان بريف إدلب الشرقي”، مشيراً إلى أن “الأضرار اقتصرت على الماديات في ممتلكات الأهالي”.
وتزامن ذلك مع غارة جوية بالرشاشات الثقلية، شنتها الطائرات الحربية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، التي تتعرض بشكل متواصل للهجمات الصاروخية والمدفعية.
يشار أن النظام السوري كثف من عملياته في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي، منذ بداية شهر شباط الماضي، الأمر الذي تسبب بمقتل نحو 100 مدني معظمهم من النساء والأطفال، ونصفهم من مدينة خان شيخون.
يذكر أن الشمال السوري يدخل ضمن اتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة بين روسيا وتركيا وإيران في مباحثات أستانا، والتي تنص على وقف جميع الأعمال القتالية بين النظام والمعارضة السورية.








