كشفت صور حديثة وجود 300 قبر في محيط مخيم الركبان الواقع على الحدود الأردنية السورية، والذي يفرض عليه النظام السوري وروسيا حصاراً خانقاً.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن “صور الأقمار الصناعية الملتقطة قبل أيام أظهرت الظروف الحقيقية التي يعيشها أهالي مخيم الركبان”، مشيرةً إلى أن “معظم الأبنية في المخيم غير مناسبة للعيش في فصل الشتاء”.
ويأتي ذلك بعد أيام من وفاة شاب مريض حاولت عائلته نقله من المخيم إلى مستشفيات النظام السوري، إلا أن القوات الروسية رفضت السماح للعائلة بالعبور من الممرات الآمنة التي أعلنت افتتاحها مؤخراً، الأمر الذي تسبب بوفاة الشاب نتيجة البرد الشديد.
وسبق أن اتهمت هيئة العلاقات العامة والسياسة في مخيم الركبان، روسيا بالضغط على سكان المخيم، كما حملتها مسؤولية الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها النساء والأطفال بسبب حصار النظام للمخيم.
يذكر أن النظام السوري يمنع وصول المواد الغذائية والطبية إلى سكان مخيم الركبان، الأمر الذي تسبب بوفاة أكثر من 10 أطفال منذ بداية عام 2019.









