متابعات – sy24
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر توثيق عنصر من الدفاع المدني اللحظات الأخيرة قبل مقتله بغارة جوية روسية مزدوجة استهدفت بلدة “المنطار” التابعة لجسر الشغور بريف إدلب الغربي.
ونشر الدفاع المدني في إدلب على صفحته الرسمية: “فيديو يظهر آخر اللقطات التي وثقها المتطوع “محمود عبدالعال ” قبل استشهاده وإصابة زملائه جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لفريق الدفاع المدني السوري بغارة مزدوجة ومتابعة العمل من قبل باقي الفرق”.
وكان المتطوع “محمود عبد العال” يعمل كمصور في مركز الدفاع المدني في بلدة محمبل بريف إدلب يرافق زملائه لتوثيق عمليات إجلاء الضحايا، قبل أن يكون هو الآخر ضحية القصف الروسي العشوائي.
وكانت قُتلت طفلة وأصيب 3 من عائلتها بجروح جراء غارات جوية للنظام السوري وروسيا على مدينة سراقب بريف إدلب، في تصعيد جديد من النظام السوري بالرغم من نشر الدوريات العسكرية التركية لمراقبة اتفاق خفض التصعيد.
