قامت الفصائل الموقعة على التسوية مع النظام السوري، والمنضوية ضمن صفوف الأمن العسكري، بمنع سيارات تقل عناصر من الميليشيات الإيرانية من الدخول إلى منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية لـ SY24، إن “الفصائل منعت أربع حافلات تقل عناصر من حزب الله والحرس الثوري من الدخول إلى منطقة حوض اليرموك”، مشيرةً إلى أن “العناصر الإيرانية كانت تنوي التمركز في منازل المنطقة”.
وذكرت المصادر أن “العناصر التي كانت تعمل ضمن صفوف الجيش الحر سابقاً بمساندة من أهالي المنطقة، أجبرت عناصر تابعين لإيران كانوا يرفعون علم النظام السوري ويرتدون اللباس العسكري الخاص بجيش النظام، على الخروج من المنطقة والعودة إلى القنيطرة”.
ويأتي ذلك بعد أيام من مهاجمة عناصر “أحمد العودة” التابع للفيلق الخامس والمدعوم من قبل روسيا، أحد حواجز النظام في بلدة السهوة بريف محافظة حماة، وقيامهم بضرب ونزع سلاح جميع العناصر المتواجدين في المنطقة.
وكان مصدر خاص، قال لـ SY24 في وقت سابق، إن “سبب الحادثة هو قيام أحد الحواجز التابعة لمخابرات النظام، بالاعتداء على أحد المدنيين، والذي قام بدوره بتوجيه شكوى إلى قيادة الفيلق، حيث أرسلت الأخيرة عدة مجموعات إلى مكان الحادثة وقاموا بضرب جميع عناصر النظام المتواجدين على الحاجز”.
واعتبر “ناشطون” أن الفصائل التابعة للمعارضة سابقاً، والتي تتلقى دعماً عسكرياً من قبل روسيا حالياً، تعمل على الحد من انتشار القوات الإيرانية في الجنوب السوري بموجب اتفاق مسبق مع الجانب الروسي.
