سمح النظام السوري لمكتومي القيد خارج البلاد بتسجيل قيودهم في الأحوال المدنية، عَبْر سفارات النظام وقنصلياته بالدول المقيمين فيها، دون أن يضطروا للقدوم إلى سوريا.
وقال مدير عام إدارة الأحوال المدنية التابعة للنظام أحمد رحّال: إن وزارة الداخلية أصدرت تعميماً يسمح بتسجيل مكتومي القيد خارج البلاد ممن أتم الثامنة عشرة من عمره دون أن يسجل قيده في الأحوال المدنية داخل البلاد.
ويطالب التعميم من صاحب العلاقة تقديم شهادة ميلاد صادرة عن الجهات المختصة في البلد الذي وُلِد فيه لتحديد مكان ولادته وإقامته، وتتولى السفارة أو القنصلية إرسال الوثائق إلى مديرية الشؤون المدنية المختصة عَبْر خارجية النظام السوري.
ويستكمل أحد ذوي صاحب العلاقة أو وكيله القانوني الوثائق والإجراءات القانونية في مديرية الشؤون المدنية داخل سوريا، دون أن يأتي “المغترب” مكتوم القيد ويتم عرضه على لجنة تقييم الأعمار وإجراء ضبط مشاهدة للتأكد أنه من هذه العائلة.
وأوضح أن مكتوم القيد هو من أتم 30 يوماً ولم يتم تسجيله في الأحوال المدنية، مضيفاً أنه بعد هذه المدة يُغَرَّم ذووه 3 آلاف ليرة وفي حال أتم العام فالغرامة تصبح 10 آلاف ليرة، وتصل إلى 15 ألفاً في حال أتم الثامنة عشرة.
وبالنسبة للمقيمين في مخيمات اللجوء يجب إبراز شهادة ولادة صادرة عن الأحوال المدنية من المكان الذي حدثت فيه الواقعة، ويتم تنظيم شهادة ولادة من المختار ويتم تسجيله، وفي حال كانت شهادة الولادة ناقصة ولها وضع خاص يتم عرضها على لجنة مكتومي القيد لدراستها وبيان وضعها واتخاذ القرار المناسب.