قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان “وليد جنبلاط”، إن “بشار الأسد” أجرى اتصالات مع إسرائيل عام 2012، لطمأنتها بأنه في حال تقسّمت سوريا فإن الدولة العلوية لن تكون خطراً على إسرائيل.
وأضاف “جنبلاط” في حوار مع قناة روسيا اليوم، أنّ العالم متّفق على حماية وأمن إسرائيل، مشيراً إلى أنّ تسليم رفات الجندي الإسرائيلي من قبل النظام السوري عبر روسيا أكبر دليل على ذلك.
وأوضح أنّه “لم يعد هناك ما يسمى مجتمع دولي ولا مجلس أمن في ظل هذه الفوضى، ونرى هذا الأمر في فلسطين، واعتبار الجولان جزءا من إسرائيل وفي السنة الماضي الاعتراف بالقدس الشرقية أيضاً كجزء من إسرائيل”.
ولفت “جنبلاط” إلى أنّ “الدول الكبرى تتفق حول أمن إسرائيل والدليل صفقة الجندي الإسرائيلي الذي سلمته الدول السورية إلى روسيا، وروسيا سلمته بدورها إلى إسرائيل. جميعهم مع سلامة إسرائيل، لأن العالم العربي غير موجود”
وقال “جنبلاط” إنّ “بشار الأسد، صديق روسيا، هو أكبر كذاب في العالم”، كاشفاً أنه يمتلك معلومات من ديبلوماسيّ روسي تؤكد أن الأسد أرسل رسالة لنتنياهو سنة 2012، قال فيها: “في حال تقسمت سوريا، فإن الدويلة العلوية لن تكون خطراً على إسرائيل”، فكان الجواب الإسرائيلي: “نريد رفات الجاسوس كوهين”.
في شأن آخر، أكد الزعيم الدرزي، أن “ما من أحد يستطيع أن يرحل النازحين السوريين قسراً لأنّ النظام السوري لم يهجرهم ليعيدهم، ويقال إن في سوريا تغييرات ديموغرافية على حساب النازحين”.
وأشار جنبلاط إلى أن “النظام السوري حاقد تاريخياً ضد السّاسة اللبنانيين الذين عارضوه”.
وتساءل “جنبلاط”: “لماذا لا يعيدون أهل منطقة القلمون من النازحين إليها بعد أن سيطر عليها النظام وحزب الله؟”.