Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف ترامب في سوريا

وكالات - SY24

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن إدارة الرئيس ترامب تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية في سوريا، وأن تركيزها الحالي على إنهاء العنف في إدلب.

وأوضح جيفري أن معاملة النظام  السوري الاستبدادية وتمكين روسيا وإيران لوحشيته غذى “النزاع” الدائر منذ 8 سنوات في سوريا، وإنهاؤه يجب أن يضمن العدل والمساءلة من الشعب السوري تجاه أفعال النظام الممنهجة والعنيفة وقتله وتعذيبه لأي صوت ينادي بالإصلاح.

وأضاف تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية في سوريا، تتمثل بهزيمة “تنظيم الدولة” وإخراج كافة الميليشيات التي تقودها إيران، وإنهاء الأزمة السورية من خلال حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأشار في سلسلة من التغريدات على موقع “تويتر” إلى أن سلوك إيران في سوريا يجعل الوضع أكثر خطورة، وأن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي تتفق على ذلك، موضحاً أن الميليشيات الإيرانية تستخدم قواعد في الأراضي السورية لارتكاب أعمال العنف ضد السوريين ولشن هجمات ضد إسرائيل.

وشدد “جيفري” على أن التركيز الحالي ينصب على الوضع في إدلب وتصعيد النظام وروسيا عليها واستهداف أكثر من ثلاثة ملايين مدني فيها بالبراميل المتفجرة وبالضربات الجوية الروسية، بالإضافة إلى تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء “النزاع” السوري. 

وتابع: “نبقى يقظين لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قِبل النظام السوري في إدلب، ولن نتسامح مع استخدامها، وفي حال تم ذلك فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب”، حسب قوله.

ويُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية حذرت قبل أيام نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، مؤكدة أن ذلك يعتبر “خطاً أحمر” بالنسبة للولايات المتحدة التي تراقب قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط تحركات النظام السوري عن كثب، وفقاً لما نقلت قناة الحرة عنها.