كشف فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” عن أعدد الضحايا والنازحين نتيجة القصف العنيف الذي يشنه النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة منذ أربعة أشهر متتالية.
وأكد الفريق في تقرير له يوم الاثنين الماضي، أن عدد الضحايا المدنيين ارتفع إلى 568 ضحية بينهم 163 طفلاً في الفترة الممتدة من 2 شباط حتى 27 أيار، وهم من محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب.
كما بلغ عدد النازحين الهاربين من قصف القوات الروسية والسورية والميليشيات الموالية لهما 425438 شخصاً، وذلك خلال الفترة ذاتها.
في حين سجل الفريق أكثر من 123 حالة قصف بمقاتلات حربية، إضافة لأكثر من 62 حالة قصف مدفعي استهدف المدنيين خلال الأسبوع الأخير من الحملة.
وبين التقرير أن أكثر من 55 نقطة طبية تعرضت للاستهداف خلال الحملة العسكرية وأن 47.8% من المنشآت الطبية توقفت عن تقديم الخدمات إما بسبب تعليق عملها خوفاً من القصف أو بسبب الأضرار التي لحقت بها نتيجة استهدافها، ولفت إلى أن 68 منشأة تعليمية تعرضت بدورها للقصف تضرر بعضها بنسبة تصل إلى 90%.
يذكر أن الحملة العسكرية التي يشنها النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، تسببت بتدمير العديد من المراكز الطبية والمؤسسات المدنية، بالإضافة إلى سيطرة النظام على عدة قرى في ريف حماة الشمالي الغربي.
