Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قنابل النظام وروسيا الحارقة تحرم مزارعي الشمال من حصادهم القادم!

أظهرت صور بالأقمار الصناعية أن مناطق واسعة من الأراضي الزراعية التي تقع في شمال غربي سوريا، وتسيطر عليها المعارضة، قد أُحرقت كجزء من حملة يزعم نشطاء أنها من جانب الحكومة وتهدف إلى تدمير المحاصيل الغذائية الحيوية.

ويظهر بصور التقطتها الأقمار الصناعية في بداية ونهاية الأسبوع الماضي من جانب شركة “ماكسار تكنولوجيز” مناطق من الأرض المحروقة وأعمدة دخان حول بلدة الهبيط، في محافظة إدلب جنوبي البلاد، وبلدة كفر نبودة المجاورة، في محافظة حماة شمالي البلاد.

ويقول الدفاع المدني إن الأسلحة الحارقة أطلقت على نحو متكرر على الحقول في محافظات إدلب وحماة وحلب في الشهر الماضي.

وأسفر الغارات الجوية وقصف المدفعية عن مقتل نحو 160 مدنيا.

ويعيش في المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص، وثمة مخاوف من احتمال مقتل مئات الآلاف إذا شنت الحكومة هجوما واسع النطاق.

ويتهم الدفاع المدني السوري، الذي يُعرف عمال الإنقاذ به باسم الخوذ البيض، الحكومة وحليفتها روسيا بالسعي إلى “حرق جميع مناحي الحياة” في آخر منطقة لا تزال تخضع لسيطرة المعارضة بعد ثماني سنوات.

ويقول الدفاع المدني إنه بالإضافة إلى قصف المناطق السكنية، استهدف النظام وروسيا الأراضي الزراعية بالصواريخ والقذائف التي تحتوي على مواد كيمياوية حارقة، مما أسفر عن اندلاع “حرائق واسعة النطاق دمرت جميع المحاصيل الزراعية وحرمت الفلاحين من حصادهم القادم”.