علقت منظمة اليونيسيف على المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في بلدة “محمبل” بريف إدلب، الجمعة الماضية، وأكدت أن 7 أطفال على الأقل وقعوا ضحايا فيها.
ووصفت المديرة التنفيذية لليونيسيف “هنريتا فور”، في بيان أصدرته يوم الأحد، الهجوم الذي قام به النظام في “محمبل” بالمروع، وقالت: “إن هذه الأعمال الفظيعة أدت إلى وقوع المزيد من الإصابات بين الأطفال”.
وأضافت: “قلبي ينفطر لإزهاق أرواح هؤلاء الصغار، وكذلك جميع أطفال المنطقة الذين ما زالوا عرضة للأذى”، مؤكدة التجاهل الواضح لسلامة ورفاهية الأطفال.
وطالبت “فور” جميع الأطراف بالعمل الحثيث لضمان حماية الأطفال من العنف المستمر في إدلب وكافة أنحاء البلاد، مؤكدة أن معظم الضحايا في مجزرة “محمبل” كانوا من النازحين الذين سبق أن أُجبروا على النزوح بسبب “موجات العنف السابقة”.
وأشار البيان إلى مقتل 140 طفلاً على الأقل في الشمال السوري منذ بداية العام، مؤكداً أن الهجوم الأخير يأتي في إطار تصعيد العنف خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت طائرات النظام ارتكبت الجمعة الماضية مجزرة مروعة في صفوف المدنيين في بلدة “محمبل” راح ضحيتها نحو 15 ضحية جلهم من الأطفال.
يذكر أن حملة قصف التي تشنها روسيا والنظام على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، منذ بداية شباط الماضي، أسفرت عن مقتل نحو 900 مدني في حلب وحماة وإدلب، إضافة إلى إجبار أكثر من نصف مليون شخص على النزوح من منازلهم.