غارات إسرائيلية تستهدف أهم 3 مواقع عسكرية لإيران في الجنوب السوري.. تعرف عليها

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

 

 

سُمع دوي انفجارات عنيفة هزّت المنطقة الجنوبية بعد منتصف الليل، وتبين أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، وهذا ما أكدته وكالة “سانا” التابعة للنظام.

وأكدت مصادر خاصة لـ SY24 أن الغارات طالت أكثر من نقطة عسكرية لميليشيات إيران واحدة منها استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة “تل الأحمر” بريف القنيطرة وهو موقع إيراني يحوي منصة صواريخ من نوع “فجر2” تتبع للحرس الثوري الإيراني.

أما بالنسبة للموقع الثاني الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية هو في منطقة “نبع الصخر” بريف القنيطرة، حيث تتمركز سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، مزودة بمنصة إطلاق صواريخ أرض – أرض.

وأشارت المصادر إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً موقعاً عسكرياً في منطقة “تل الحارة” بريف درعا، وهو مقر يتمركز فيه خبراء اتصالات يتبعون للحرس الثوري الإيراني، وهو الاستهداف الثاني من نوعه لنفس المكان خلال أيام.

وكانت الطائرات الإسرائيلية استهدفت بتاريخ 12 تموز من الشهر الجاري “تل الحارة” الاستراتيجي المطل على الجولان المحتل، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية في هذا الموقع الذي سيطرت عليه قوات النظام في الربع الأخير من عام 2018.

وبحسب التسريبات التي استطاعت SY24 التأكد منها، أن مجموعة من “الحرس الثوري الإيراني” تضم 3 ضباط بينهم ضابط برتبة عميد مجاز قد دخلت التل قبل يومين من الطريق الشرقي الواصل إلى التل مباشرة.

وفي التفاصيل دخل الضباط برفقة 30 عنصراً مزودين بمعدات وصناديق مغلقة كبيرة محملة بـ 5 سيارات عسكرية مدججة بالسلاح، وبرفقتهم أيضاً ضابط من دائرة الحرب الإلكترونية واسمه “هاجم غالب” يحمل رتبة “نقيب” ومهمته “الترجمة” بين الإيرانيين وعناصر النظام.

وأشارت مصادرنا إلى أن العناصر والضباط المتمركزين في تل الحارة يعملون في تجارة المخدرات والدخان، ولهم ارتباطات كبيرة مع “حزب الله اللبناني” الذي يسهّل عمليات بيعها وتهريبها إلى خارج البلاد.

وقبل يومين نشرت SY24 تقريراً مفصلاً عن اغتيال “مشهور زيدان” أحد قادة “حزب الله” جراء استهداف سيارته على طريق “سعسع – القليعة” في محافظة القنيطرة جنوب البلاد.

وقالت المصادر إن زيدان المنحدر من بلدة حضر في القنيطرة، قتل إثر عملية يُرجح أنها تمت من خلال طائرة من دون طيار استهدفت سيارته في محافظة القنيطرة، كما قُتل وأُصيب عدة مدنيين كانوا في المكان المستهدف”.

وكان زيدان الذي يعمل مع حزب الله اللبناني منذ عدة سنوات، تولى قيادة عدة مجموعات في الجنوب والغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أنه “يحمل عدة هويات بأسماء مختلفة”.

وأشارت مصادرنا إلى أن القيادي في حزب الله اختفى قبل 4 أشهر في ظروف غامضة، وترددت الأنباء حينها عن مقتله في الغوطة الشرقية، قبل أن يتضح أن حزب الله كان قد استدعاه إلى لبنان، وقام بإعادته لاحقاً إلى سوريا بعد تغيير في هويته ومهام عمله”.

وعقب تنفيذ العملية التي أدت إلى مقتل “مشهور زيدان”، وصلت مجموعة تنتمي إلى “حزب الله” وتعرفت على الجثة، بعد أن بقيت مجهولة الهوية لعدة ساعات، نتيجة الغطاء الأمني للقتيل وامتلاكه هوية باسم مختلف.

وقبل شهر تقريباً، قام “حزب الله” بإرسال 150 مقاتلاً ينتمون له إلى محافظة القنيطرة للانتشار على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي المتواجد في هضبة الجولان السورية، وفقاً لمصادر خاصة لـ SY24.

مقالات ذات صلة