أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، مؤخراً، على الإفراج عن عشرات المقاتلين المنتمين لتنظيم “داعش”، عقب اعتقالهم قبل نحو عام في درعا.
وقالت مصادر إعلامية، إن “النظام أطلق سراح أكثر من ٥٠ مقاتلاً من “جيش خالد بن الوليد” الذي نشط سابقاً في منطقة حوض اليرموك بدرعا”.
وسبق أن تحدثت تقارير عن قيام المخابرات الجوية بالإفراج عن العديد من قادة الجيش عقب اعتقالهم في حوض اليرموك بدرعا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تعرض مواقع النظام العسكرية وحواجزه الأمنية في محافظة درعا، لهجمات متكررة، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من جنود النظام، وكانت الضربة التي استهدفت ضباط من الفرقة الرابعة آخر الضربات لجيش النظام وأقواها.
يذكر أن النظام السوري سبق وأن تعاون مع تنظيم الدولة “داعش” في مناطق سورية عدة، بهدف القضاء على معارضيه أو إجبار أهالي بعض المناطق على طلب المساعدة منه.
