قُتل ثمانية مدنيين وأُصيب العشرات بينهم أطفال ونساء، اليوم الاثنين، نتيجة الغارات الجنونية التي تشنها طائرات النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها.
وقال مراسلنا “بشار الشيخ”، إن “الطائرات الحربية قصفت بالصواريخ الفراغية مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص بينهم أطفال”.
كما ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على محيط قرية لطمين بريف حماة الشمالي، الأمر الذي تسبب بمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين”.
وتزامن ذلك مع قيام عشرات الطائرات السورية والروسية بقصف القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس بين النظام والمعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وفِي إدلب، فارق شاب الحياة متأثراً بإصابته التي تعرض لها خلال القصف الذي استهدف السوق الشعبي في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، قبل أيام، وراح ضحيته أكثر من 50 قتيلاً مدنياً، وعشرات الجرحى.
يشار إلى أن قوات الحلف الروسي السوري ارتكبت العديد من المجازر في إدلب، خلال الأيام الأخيرة، حيث قُتل في معرة النعمان وأريحا التي تتعرض لغارات مؤخراً، أكثر من 100 مدني.
يذكر أن عدد ضحايا الهجوم على الشمال السوري، تجاوز الألف قتيل، بينما بلغ عدد السكان الفارين من المناطق المستهدفة أكثر من 700 ألف مدني، إضافة إلى تدمير عشرات المشافي والمراكز الطبية والمؤسسات الخدمية والمدنية.
