رفضت “أم الوليد” والدة “عبد الباسط ساروت” منشد الثورة السورية، عن قبول مبلغ مالي قام بجمعه فريق “ملهم التطوعي”، من خلال حملة أطلقها لدعم عائلة “الساروت”.
ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن والدة “الساروت” قالت بعد اعتذارها عن استلام مبلغ 40 ألف دولار أمريكي المبلغ الذي تم جمعه خلال الحملة، إن “عبد الباسط وإخوته عندما خرجوا في الثورة لم يخرجوا من أجل صيت أو سمعة أو مال، وإنما خرجوا لوجه الله واستشهدوا في سبيله”.
وبررت رفضها قائلةً: إن “عبد الباسط لم يدخل خلال حياته ليرة من الثورة إلى هذا البيت، حتى أُدخل أنا”.
وأضافت أنها تتمنى أن يستخدموا هذا المبلغ ليزجوا برفاق عبد الباسط إلى المنطقة التي قُتل فيها.
وكانت “أم الوليد” قد رفضت إبان مقتل “حارس الثورة السورية”، إجبار ولدها “حسين” على ترك السلاح والخروج من سوريا، بالرغم من أنه الولد الأخير لديها بعد أن فقدت ستة من أبناءها.
يذكر أن “عبد الباسط ساروت” الملقب بـ “حارس الثورة”، فارق الحياة قبل شهرين تقريباً، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها خلال العمليات العسكرية ضد النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا في حماة، وشيع جثمانه مئات الآلاف في مدينة الريحانية بتركيا ومدينة الدانا بريف إدلب شمال سوريا.
