كشفت “ناشطون” عن صاحب الصورة التي التقطت قبل أيام من داخل طائرة مروحية تلقي البراميل المتفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
ووفقاً لعدة مصادر، فإن “سام حسن من بلدة أم الطيور بريف اللاذقية، والمنخرط في صفوف الميليشيات التي يقودها الضابط سهيل الحسن المقرب من روسيا، هو صاحب الصورة الملتقطة بتاريخ 24/7/2019 من داخل مروحية عسكرية في سماء خان شيخون”.
وتظهر الصورة التي انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الموالية للنظام، جلوس “سام حسن” على حافة الطائرة، والتقاط صورة لحذائه فوق مدينة خان شيخون.
وتم التأكد من صحة المعلومات بعد مقارنة الصورة بمنطقة خان شيخون عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت صحيفة “المدن” أن “النظام السوري قدم طوال سنوات الحرب عشرات الصور التي يتباهى أصحابها بقتل المدنيين العُزّل، كالتقاط مراسلين حربيين صوراً بين الجثث أو التقاط صور سيلفي في الطائرات التي تلقي البراميل المتفجرة على المدن والقرى”، مشيرةً إلى أن الصورة التي ظهر فيها الجندي جالساً على حافة طائرة مروحية وموجهاً قدميه إلى الأسفل حيث تظهر الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون، تعني أن خان شيخون تحت البوط العسكري”.
يذكر أن منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، تتعرض لحملة عسكرية واسعة من قبل قوات الحلف السوري الروسي منذ بداية شهر شباط الماضي، وأدت الضربات الجوية والعمليات العسكرية لمقتل أكثر من 1100 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار أكثر من 700 ألف شخص على النزوح من المناطق المستهدفة، فضلاً عن تدمير عشرات المراكز الطبية والمشافي والأفران ومراكز الدفاع المدني والمؤسسات الخدمية.
