ارتكبت القوات الروسية والسورية 33 مجزرة في منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وكان أبرزها مجزرة “معرة النعمان” في ريف إدلب الجنوبي التي ارتكبتها طائرة حربية روسية راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلاً و80 جريحاً.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن “النظام السوري ارتكب 26 مجزرة، منها 25 في إدلب وواحدة في حلب، فيما ارتكبت روسيا 7 مجازر 4 في إدلب و3 في حماة”.
ووثقت مقتل 271 مدنياً، بينهم 85 طفلاً و58 امرأة نتيجة تلك المجازر، منهم 188 على يد النظام و38 مدنياً على يد القوات الروسية.
وأكدت الشبكة أن “قوات روسيا والنظام ارتكبت 29 مجزرة في إدلب بينها خمس مجازر في مدينة معرة النعمان وحدها، أسفرت عن مقتل 102 مدنياً بينهم 22 طفلاً و17 امرأة، وذلك منذ 26 نيسان حتى 27 تموز”.
وأوضحت أن “النظام قتل منهم 63 شخصاً بينهم 18 طفلاً و10 نساء، فيما قتلت روسيا 39 بينهم 4 أطفال و7 نساء وأحد متطوعي الدفاع المدني”.
وبلغت حصيلة الضحايا منذ على يد النظام وروسيا منذ 26 نيسان الماضي حتى 27 تموز لعام 2019، مقتل ما لا يقل عن 781 مدنياً، بينهم 208 أطفال، و140 امرأة.
وكان “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة، قد اتهم يوم الأربعاء الماضي أعضاء مجلس الأمن الدولي بالتقاعس حيال “المذبحة” المستمرة في إدلب، مؤكداً أن “النظام السوري وروسيا يواصلان استهداف المرافق الطبية والمدارس والبنى التحتية بلا هوادة”.