Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأطراف المشاركة في أستانا: لا حل عسكري لـ “الأزمة السورية”!

متابعات - SY24

 

 

اتفقت جميع الأطراف المشاركة في الجولة الـ 13 من محادثات “أستانا” التي عُقدت في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، على استبعاد الحل العسكري للأزمة السورية.

وذكر “البيان الختامي” أن الحل السياسي هو الوحيد للملف السوري على أساس القرارات الأممية ومخرجات مؤتمر سوتشي”، مؤكداً على ضرورة زيادة الدعم الإنساني في مختلف مناطق سوريا.

كما تم الاتفاق على عقد جولة مقبلة من المحادثات في “نور سلطان” خلال شهر تشرين الأول القادم، ودعا إلى احترام القرارات الدولية ورفض “احتلال الجولان السوري”.

في حين أكد وفد قوى الثورة السورية العسكري لمباحثات أستانا أن اﻷتراك أبلغوا نظراءهم الروس بضرورة اعتماد الحل السياسي واستحالة نجاح الخيار العسكري ووجوب المحافظة على الوضع الحالي في الشمال السوري.

وبين الوفد أن الأتراك قالوا للوفد الروسي إنه “يجب المحافظة على منطقة إدلب كما هي حسب البند الأول في اتفاقية سوتشي، وحجج روسيا في استهدافها للمدنيين والمناطق المدنية بسبب تواجد مجموعات راديكالية هو أمر غير مقبول”.

يذكر أن منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا تتعرض لهجمات من قبل النظام وروسيا منذ أكثر من ستة أشهر، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل أكثر من 1100 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار أكثر من 700 ألف شخص على النزوح من المناطق المستهدفة.