أصدرت ولاية “إزمير” أقصى غربي تركيا تعليمات وتوجيهات جديدة بشأن اللاجئين السوريين والشائعات التي تحرض عليهم.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن والي إزمير وجه بياناً كتابياً إلى المخاتير في ولايته، طالبهم خلاله بعدم نشر المشاكل التي يكون أحد أطرافها من السوريين تجنباً لتفاقم الأوضاع.
وشدد البيان على أن المذنب وصاحب الجرم سيعاقب أياً كانت جنسيته، مضيفاً أنه ليس من الحكمة نشر هذه المشاكل على مواقع التواصل الاجتماعي كون الأخيرة تساعد في نشر الشائعات بشكل كبير، وذلك وفقاً لموقع “تركيا بالعربي”.
يذكر أن “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا أوكل خلال اجتماع عقده قبل أيام لمسؤوليه مهمة محاربة الشائعات التي يتعرض لها السوريون وإظهار عدم صحتها للرأي العام، بهدف تخفيف حدة الاحتقان والتوتر ضدهم.
