Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

درعا.. اعتقال قيادي سابق وتاجر أسلحة من الفرقة الرابعة!

خاص - SY24

 

 

اعتقل مكتب أمن الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام في دمشق، كلاً من المدعو “مؤيد موسى الشريف” و “مازن طه الشريف” اللذان قاما بعملية التسوية مع قوات النظام بعد الحملة العسكرية التي شنها الأخير على محافظة درعا.

وفي التفاصيل أكدت مصادر خاصة لـ SY24، أن “مؤيد ومازن تطوعا في ما يعرف بالفرقة الرابعة التي يترأسها ماهر الأسد وقاما بتزعم مجموعة بما يقارب الـ 100 عنصراً”.

وقالت المصادر إنه “تم اعتقالهما في العاصمة السورية دمشق من قبل مكتب أمن الفرقة الرابعة، حيث للفرقة الرابعة مكتب أمن خاص بها ويحظر على بقية الأفرع التدخل بشؤونها أو اعتقال أفرادها وعناصرها دون الرجوع لمكتب الأمن في الفرقة”.

وعن الأسباب التي أدت إلى اعتقالهما، أكد المصدر أن “الاعتقال جاء بعد إصابة كل من مازن ومؤيد بما يعرف بجنون العظمة واستغلالهما منصبهما في الفرقة الرابعة وقيامها بالكثير من التجاوزات ضمت إطلاق الرصاص داخل معبر نصيب الحدودي بشكل عشوائي، وتخريبهم سيارات المدنيين وإرهابهم للمسافرين من مختلف الجنسيات”.

الأمر الذي تطلب تدخل مباشر من قبل شعبة المخابرات العسكرية ومكتب الأمن الوطني والضغط على الفرقة الرابعة لاعقالهما.

أما فيما يخص مناصب المذكورين سابقاً فقد شغل “مؤيد الشريف” منصب قيادي فيما يعرف بفصيل “جبهة أنصار الإسلام” التابع للجبهة الجنوبية، بينما يعد “مازن طه الشريف” من أبرز تجار السلاح في الجنوب قبل الحملة العسكرية للنظام وروسيا على درعا، حيث تابع نشاطاته بعد عملية التسوير بستار وغطاء من الفرقة الرابعة.

نشطاء أكدوا أن كل من تستر بستار الثورة وقاموا بتجاوزات وأعمال شنيعة سابقاً وجدوا في قوات النظام حضناً دافئاً وملاذاً آمناً للاستمرار بنشاطاتهم.

وليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال أشخاص أجروا التسوية وانضموا لقوات النظام، وإنما تتكرر هذه الواقعة بسبب وجود الكثيرين من ضعاف النفوس الذين ظنوا بأن قوات النظام ستحميهم وهي ليست إلا تدبر لهم التهم وتعتقلهم بعد تجاوزاتهم بمباركة أهالي بلدهم ودون أن يطالب بهم أحد.