تراجعت إدارة السكن الجامعي في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، عن قرار طرد الطلاب من غرفهم عقب نهاية العام الدراسي، وقامت بتحويلهم إلى الوحدة 12 بالمدينة الجامعية.
وقالت صفحة “أخبار حي الزهراء” الموالية للنظام، إن “إدارة السكن لم تنته من لملمة فضيحة طرد الطلاب حتى تورطت في فضيحة أخرى أكثر بشاعة، حيث قامت بتوزيع الطلاب الذين تم إخراجهم من غرفهم الأصلي
ة على غرف داخل الوحدة 12″.
وأضافت أنه “ما إن دخل إليها الطلاب مُجبرين حتى كانت المفاجأة الكبيرة الصادمة لهم ، ليكتشفوا أنه تم توزيعهم في وحدة ومبنى لايصلح حتى لتربية الماشية، في غرف لا تقل قذارتها عن قذارة السجون أو الحظائر ولا تصلح للسكن البشري أبداً”.
وأكدت الصفحة أن “الوحدة تنعدم فيها الكهرباء والإنترنت وأدنى الخدمات عدا عن انقطاع المياه وانتشار الرطوبة وتقشر الحيطان، إضافةً إلى انتشار الحشرات بشكل كبير جداً في كامل أرجاء المبنى”.
وذكرت أن الطلاب قاموا بالاعتراض على وضعهم في الوحدة المُرعبة، التي أطلقوا عليها اسم “الزنزانة 12″، إلا أن “الجواب كان من إدارة السكن إما أن تقبلوا بها أو الشارع بانتظاركم”.
وأشارت الشبكة إلى وجود وحدات ومباني أخرى بالسكن الجامعي فارغة وجاهزة، لكنها مخصص للطلاب الذين لديهم واسطة فقط.
