Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسن ذهب للاطمئنان على ولده فوجده قتيلاً بقصف للنظام وروسيا على إدلب

خاص - SY24

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل مسن يجلس بالقرب من جثة ولده الذي قُتل بقصفٍ صاروخي للنظام وروسيا على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

الرجل المسن “محمد عبد الحميد البيوش” يبلغ من العمر 90 عاماً، ولده “نهاد” كان يجلس داخل بناء لحماية نفسه من القصف الصاروخي والمدفعي، الذي تتعرض له مدينة كفرنبل، وبعد قصف عنيف قرر الوالد الذهاب إلى مكان إقامة ولده، إلا أنه وجد “نهاد” قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه التي أُصيب بها.

وعلمت منصة SY24 عبر مصادر محلية، أن “الأب ودع ولده الأول عامر البيوش، نتيجة غارة جوية استهدفت مدينتهم قبل عام، ونهاد هو الولد الثاني يدفنه بيديه”.

ولاقت الصورة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما تحمله من حزن وقهر، وأكد رواد “فيسبوك” و “تويتر” أن “حالة المسن تشبه مئات الحالات التي تعرض لها الآباء والأمهات في سوريا بسبب حرائق النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري”.

 وتشن قوات النظام وروسيا وإيران حملة عسكرية واسعة على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، منذ بداية شهر شباط الماضي، الأمر الذي تسبب بسقوط أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وتدمير عشرات المؤسسات الخدمية والمرافق العامة.

يذكر أن نحو مليون شخص اضطروا للنزوح من منازلهم واللجوء إلى الأراضي الزراعية بالقرب من الحدود التركية السورية، نتيجة تعرض قراهم وبلداتهم للقصف بأكثر من 20 ألف غارة جوية، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”، بالإضافة إلى سيطرة قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران على مناطق واسعة في ريفي إدلب وحماة.