أفادت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن الناقلة الإيرانية “أدريان داريا-1” المفرج عنها في جبل طارق الشهر الماضي، ترسو حاليا على بعد أقل من 19 كم عن سواحل سوريا.
ونقلت القناة يوم الثلاثاء عن “مصادر استخباراتية” قولها إن الناقلة باتت بالقرب من سواحل سوريا، استعدادا لتفريغ شحنتها من النفط الخام”.
وذكرت مصادر الصحيفة أن قبطان الناقلة أخيليش كومار، طلب الاستقالة أو استبداله لتفادي الانخراط في عملية التفريغ المشار إليها.
وتوقفت الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” التي تترصدها الولايات المتحدة عن إرسال بيانات حول موقعها عبر إشارات القمر الاصطناعي، يوم الإثنين، وذلك بحسب ما ذكرته “وكالة بلومبرغ للأنباء”.
وقالت “بلومبرغ” إن آخر موقع معلوم للناقلة كان شرق البحر المتوسط بين قبرص والساحل السوري.
وأضافت أن أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن الناقلة كانت ممتلئة بالنفط.
ولعبت الناقلة، المعروفة سابقا باسم “غريس 1″، دورا رئيسيا في نزاع دام أشهر بين الغرب وإيران، وكانت القوات البريطانية قد احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في أوائل تموز/ يوليو، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في 15 آب/ أغسطس، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.
