مقتل جنود روس بعد محاولتهم التقدم على جبهات إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تشارك القوات الروسية الخاصة إلى جانب قوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بإيران، في الهجمات ضد منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى منهم.

وأعلنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الأربعاء، عن مقتل وجرح العديد من عناصر القوات الروسية خلال إحباط محاولة تسلل لهم على إحدى جبهات إدلب.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إنها تصدت “لمحاولة تسلل القوات الخاصة الروسية على محور إعجاز بريف إدلب الشرقي،  وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم”.

وليست المرة الأولى التي تعلن فيها فصائل عسكرية عن سقوط قتلى من القوات الروسية خلال المعارك على جبهات حماة وإدلب، حيث أعلنت الجبهة الوطنية في 30 آب/ أغسطس الماضي عن إيقاع قتلى وجرحى من القوات الخاصة الروسية خلال التصدي لمحاولة تسللهم على محور “القصابية” في ريف إدلب الجنوبي.

كما أكدت “الجبهة” في 27 آب/ أغسطس مقتل وجرح العديد منهم أثناء محاولتهم التقدم على محور “تل دم” في ريف إدلب، مشيرةً أن العناصر كانوا “مزودين بمعدات للرؤية الليلية وكواتم الصوت”.

وتشير التقديرات العسكرية لفصائل المعارضة، إلى مقتل أكثر من ألف جندي وضابط من جيش النظام وميليشيات روسيا وإيران خلال الأشهر الستة الأخيرة، التي شهدت هجوماً واسعاً على منطقة خفض التصعيد في إدلب.

يذكر أن روسيا أعلنت قبل أيام عن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، بعد تقدمها في ريفي حماة وإدلب وسيطرتها على مناطق واسعة، إلا أن القصف الصاروخي والمدفعي لقوات النظام وميليشيات مرتبطة بروسيا وإيران لازال مستمراً على قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة