انخفضت قيمة الليرة السورية السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي سبب اضطراباً كبيراً في الحركة الشرائية في الأسواق ضمن المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بعد تجاوز سعر صرف الدولار حدود الـ 650 ليرة.
وقال السيد “أحمد يحيى” الذي يعمل في أحد محال “الصرافة” في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، لـ SY24، إن السبب الرئيسي لارتفاع سعر الدولار هو ضعف النظام اقتصاديا وسيطرة روسيا على الموانئ البحرية، إضافةً إلى زيادة الطلب من قبل الأهالي على تبديل العملة السورية إلى الدولار”.
وبعد وصول سعر صرف الدولار الواحد إلى 650 ليرة سورية، أصيبت الأسواق بالجمود جراء ارتفاع أسعار المواد بشكل كبير.
وتحدث المواطن “عبد الكريم المواس” عن نتائج انخفاض قيمة الليرة السورية، وأكد أن ذلك أدى إلى انخفاض قيمة القوة الشرائية بسبب ارتفاع أسعار المواد، بما فيها أسعار المحروقات التي تسببت بارتفاع أسعار الخضار والفواكه والخبز”.
وأضاف: “يلي كان سعره 100 ليرة صار 125، ويلي كان سعره 500 صار سعره 600”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية خانقة منذ فترة طويلة، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام وداعميه، والتي أدت إلى فقدان المحروقات وبعض المواد الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل جنوني في السوق السوداء.