باتت إيران تسعى مؤخراً لتكثيف وجودها في محافظة حلب، من خلال نشر المليشيات الإيرانية والمرتبطة بها، وإقامة الحواجز العسكرية عند مداخل المدينة وعلى الطرق المؤدية إلى ريف حلب الشمالي.
وقال مراسلنا في مدينة حلب، أن “المليشيات الإيرانية أقامت في نهاية شهر آب الماضي حاجزاً عسكرياً لها عند مدخل قرية حندرات شمال المدينة، وقامت بنشر لافتات تحمل شعارات طائفية”.
وأوضح أن “عناصر الحاجز البالغ عددهم 12 عنصراً، هم من مليشيا حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، ويملكون أسلحة متوسطة وخفيفة منتشرة في محيط الحاجز، خوفاً من قصف طائرات إسرائيل والولايات المتحدة”.
ويعمل عناصر الحاجز على إيقاف السيارات المدنية وتفتيشها بشكل كامل، إضافة لتدقيق بيانات الأهالي بشكل مفصل.
وأضاف مراسلنا أن “العناصر يقومون بتقديم المشروبات الباردة لأصحاب السيارات، ويطلبون منهم الدعاء لإيران والمقاومة الإسلامية”.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تنشط بشكل كبير في مدينة حلب منذ سيطرة النظام عليها في نهاية عام 2016 بدعم روسي، وتعمل على شراء منازل المدنيين وتجنيد الشبان للقتال في صفوف ميليشياتها.
