كشفت مديرية التربية في حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عن صعوبات كبيرة تواجهها بالتزامن مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2019 – 2020.
وقال الأستاذ “محمد مصطفى” مدير التربية في حلب لـ SY24، إن “عدد المدارس المدمرة في ريف محافظة حلب، يبلغ أكثر من 100 مدرسة، منها 75 مدمرة بشكل جزئي، و25 مدرسة مدمرة بشكل كامل”.
وأضاف: “مع موجة النزوح الأخيرة جراء هجمات النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب، بدأ أهلنا النازحين بالإقامة في المدارس، نظراً للارتفاع الكبير في إيجارات المنازل وندرة توفرها، علما بأن المدارس ستفتح أبوابها بعد أيام”.
وأكد “مصطفى” خلال تصريح خاص، أن “العدد المتوقع لهذا العام من الطلاب هو أعلى بكثير من العام الماضي وذلك نتيجة النزوح الأخير للطلاب”.
وأشار إلى أن “عدد الطلاب العام الفائت كان 100 ألف طالب وطالبة، وهذا العام نتوقع أكثر من 150 طالباً وطالبة”.
وتواجه مديرية التربية صعوبات عديدة، أبرزها الكتاب المدرسي للطالب الذي لم يعد متوفراً منذ عامان، وأوضح “مصطفى” أن “المديرية تعاني من شح شديد في الكتاب المدرسي وخصوصاَ للمراحل الأولى”.
وتعمل مديرية العربية والمجمعات التربوية في حلب، بشكل تطوعي منذ انقطاع الدعم عنها مع في شهر نيسان عام 2018.
يذكر أن عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات نزحوا من منازلهم التي تعرضت لقصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام وروسيا، حيث أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن مناطق حماة وإدلب استهدفت بأكثر من 18 ألف غارة جوية خلال الأشهر الأخيرة.