بلغت حصيلة الضحايا المدنيين خمسة قتلى وثمانية جرحى، يوم الأحد، جراء القصف المدفعي لقوات النظام والميليشيات الموالية لها على بلدات وقرى ريف إدلب.
وقال مراسلو SY24 إن “قذيفة هاون من مخلفات القصف السابق للنظام انفجرت في مخيم للنازحين في بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين بينهم طفلين، وإصابة رجل وامرأتين”.
فيما تسبب القصف المدفعي لقوات النظام على بلدة كنصفرة، بمقتل مقتل امرأة وإصابة رجل وطفلين، بالإضافة إلى إصابة مدنيين في مدينة كفرنبل.
وأحصت فرق الدفاع المدني عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على 14 قرية وبلدة جنوب إدلب وشرقها، حيث بلغ عددها 229 قذيفة و13 صاروخ شديد الانفجار.
وشمل القصف بلدات كفرسجنة ومعرة ماتر وكفرومة وركايا سجنة وحاس وكنصفرة وحيش والنقير وارينبة وجبالا وبليون، بالإضافة إلى مدن معرة النعمان وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وتلمنس بريف إدلب الشرقي.
يشار أن روسيا أعلنت في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، عن وقف لإطلاق النار في إدلب، إلا أن القصف المدفعي للنظام لم يتوقف أبداً، وسجل تنفيذ عدة غارات جوية للطيران الحربي الروسي والسوري على مناطق متفرقة في إدلب.
يذكر أن الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا قبل أكثر من ستة أشهر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم جراء قصف بلداتهم وقراهم بما يزيد عن 18 ألف غارة جوية خلال الفترة المذكورة.
