قُتل مدني وأصيب آخرون بينهم طفل وامرأة، يوم الأحد الماضي، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام والميليشيات الموالية لها التي تستهدف قرى وبلدات ريف محافظة إدلب، بالرغم من وقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا في نهاية آب الماضي.
وقصفت قوات النظام بلدة كفرعويد في ريف إدلب، بأكثر من 15 قذيفة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بينهم طفل وسيدة.
وأوضح “الدفاع المدني السوري” أن قوات النظام واصلت قصف مدن وبلدات ريف إدلب، حيث وثق استهداف قوات النظام 7 قرى وبلدات جنوب إدلب بـ 178 قذيفة مدفعية.
كذلك شمل القصف بلدات “كفرعويد، ومعرة حرمة، والتح، حاس، ترملا، الشيخ مصطفى، أم الصير” بريف إدلب الجنوبي.
وتتعرض منطقة “خفض التصعيد” في إدلب لهجمات من قبل النظام وروسيا وإيران منذ أكثر من سبعة أشهر، والتي تقدم خلالها النظام وسيطر على مساحات واسعة في ريفي حماة وإدلب عقب قصف المنطقة بأكثر من 18 ألف غارة جوية، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.
يذكر أن الحملة العسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، بالإضافة إلى تدمير عشرات المراكز الطبية والمؤسسات الخدمية في المنطقة.
