Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد نبش قبر الطفل السوري.. الائتلاف الوطني يستنكر الحادثة ولبناني يتبرع بأرضه للسوريين

خاص - SY24

 

 

تبرع شخص لبناني بأرضه الخاصة في بلدة “عاصون” بقضاء “الضنية”، لتحويلها إلى مقبرة خاصة باللاجئين السوريين في لبنان، وذلك بعد أيام من نبش قبل طفل سوري في البلدة، بحجة أن المقبرة للبنانيين فقط.

وقال “خالد عبد القادر” الدكتور في الشريعة الإسلامية، إنه تبرع بأرض يملكها في بلدة عاصون، لتكون وقفاً لكلّ ميّت من السوريين.

أكد عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، أن “عائلة لبنانية أخرى في البلدة، تبرعت أيضاً بقطعة أرض أكبر لصالح اللاجئين السوريين، وهي الآن في طور الإصلاح والتسوية”.

وأعلن الدكتور رفضه لما حدث من إخراج لجثة الطفل السوري من قبره بعد وضعه فيه، وخاطب السوريين في لبنان، بقوله: “أنتم إخواننا، ومُصابكم مُصابنا، نسأل الذي ليس كمثله شيء أن يُفرّج عنكم وعن الأُمّة كلها”.

في السياق، أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن عميق مواساته لما أصاب العائلة السورية المهجرة في لبنان، وتعرضهم لإساءة مؤلمة وغير مقبولة على الإطلاق، واضطروا للتعامل مع مستوى غير معقول من انعدام الإنسانية وصلت إلى حد نبش قبر الطفل بتوجيه من جهات رسمية، بحسب وصفه.

وقال الائتلاف في بيانه، إن “هذه الحادثة وعدد من المواقف والإجراءات التي يتم ارتكابها بحق المهجرين السوريين في لبنان، هي تصرفات مستنكرة ومرفوضة وترقى في كثير من الأحيان إلى حدود العنصرية التي تسيء لذاتها قبل أن تسيء للآخرين”.

وكانت وسائل إعلامية قد كشفت عن قيام مواطنين في قرية عاصون اللبنانية، بنبش قبر طفل سوري يبلغ من العمر 4 سنوات، بذريعة أن المقبرة مخصصة للبنانيين فقط، وليست للغرباء.

وأثارت الحادثة موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل السوريين واللبنانيين.