أعلن “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية بتوافق بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
وقال “غوتيريش” إن “اللجنة ستبدأ عملها خلال أسابيع قليلة، بعد موافقة هيئة المفاوضات والنظام على إنشاء اللجنة برعاية أممية”.
وأكدت مصادر إعلامية أن “رئاسة اللجنة الدستورية ستكون مشتركة ومكونة من شخصين، أحدهما ممثل عن النظام والآخر عن المعارضة”.
وستتألف اللجنة من 150 شخصاً موزعين بالتساوي على النظام والمعارضة والمجتمع المدني، كما أن قراراتها تتطلب فقط موافقة ثلثي الأعضاء، ثم عرضها لاستفتاء.
وأوضحت أنه “لن يكون من الضروري موافقة برلمان النظام أو حكومته على القرارات حتى يتم الأخذ بها”.
ويأتي إعلان تشكيل اللجنة الدستورية عقب تصعيد دولي ضد روسيا ونظام الأسد وإيران، بسبب الحملة العسكرية الأخيرة ضد إدلب، والتي أدت لمقتل أكثر من 1200 مدني، الأمر الذي رفضته معظم الدول الأوروبية، ومن بينها واشنطن التي قالت: إن ما يجري في إدلب، هو قتل كل من لا يقبل بنظام الأسد.
