علَّق كل من بشار الأسد رأس النظام السوري والدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية حول إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال “بشار الأسد” خلال لقاء جمعه مع مساعد وزير الخارجية الإيراني “علي أصغر خاجي”، إن “التنسيق الروسي الإيراني السوري أنجز اللجنة الدستورية وتوصل إلى الصيغة النهائية لعملها رغم العراقيل والعقبات التي حاولت وضعها الأطراف الداعمة للإرهاب”.
وأكد أن “الولايات المتحدة والغرب فقدوا الأمل بتحقيق أهدافهم، ومع كل نجاح سياسي وعسكري سيكون هناك محاولات لتعقيد الملفات، ولكن في الوقت نفسه نحن نزداد قوة وكفاءة”.
من جانبه، اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري”، إعلان تشكيل اللجنة الدستورية، “إنجاز حقيقي وانتصار للشعب السوري وجزء من القرار الدولي 2254”.
وأضاف أثناء حديثه مع صحيفة “المدن”، أن “المعركة ما تزال أمامنا طويلة، وإمكانية التعطيل من قبل النظام قائمة”.
وأوضح أن “اللجنة ستعمل على صياغة دستور جديد ستجري بناء عليه انتخابات حرة وشفافة وديمقراطية برعاية الأمم المتحدة، بعد توفير بيئة آمنة تشكلها هيئة حكم انتقالي”.
وقالت هيئة التفاوض السورية في بيان لها، إن “تشكيل اللجنة الدستورية جاء بعد جهود مضنية وتذليل عراقيل لا حصر لها”.
وذكرت الهيئة أن “نظام الأسد لن يدخر وسعاً في وضع العراقيل أمام اللجنة”، وطالبت كل سوري ضمن اللجنة أن يضع هدفه وهاجسه مصلحة سوريا العليا وعودتها إلى حياة كريمة فوق أي اعتبار”.
وكان الأمين العامّ للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، قد أعلن خلال مؤتمر صحافي قبل أيام، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، التي ستجتمع في جنيف خلال الأسابيع المقبلة.
